جائني خاطر لماذا ظللت طوال هذه المدة بعيدا عن الكتابة لماذا اخذت أقيد مشاعر كلامي بسجع وأوزان لماذا لا اترك الحرية لقلمي ليعبر عما يجول بداخلي من مشاعر دون التقيد بأوزان شعر أو زجل
قررت الا انتظر ان أكتب شعرا أو زجل لأعبر عما بداخلي قررت ان اترك لقلمي مطلق الحرية في الكتابة
تاركا الشعر والزجل الى ان يرجع الالهام الي عندما أقرر ان أريح نفسي قليلا
ثم اخذت أفكر في ماذا أكتب عندما اعود إلى قلمي جال بخاطري الكثير حتى جائني تليفون من أحد اعضاء هذا الفريق الذي اضع عليه املا كبيرا اخذت أفكر كيف كان اختيار بدا ل في البداية اني كنت مخطئ فيه إلى انني الآن تأكدت من قوله عز وجل : "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
كام كان يسيطر عليَّ اني كنت مخطئ عندما اخترت هذا الطريق الذي بدا أصعب بكثير من طريق اخر كان من السهل عليَّ ان اخوض فيه دون تعب
وثقت الآن ان دائما عليك ان تختار المكان الذي يضيف اليك كلما ضفت انت اليه ليس المكان الذي يضيف اليك اسما قبل أو بدون ان تضيف انت اليه .
فلولا هذا الاختيار الذي كنت ساخطا منه ناقما على هذا الفرد العزيز عليَّ لانه كان سببا غير مباشر في اختياري لهذا الطريق لما كنت الآن في اوج ما يطلق عليه النشاط التطوعي أو الطلابي
فـاستغل هذا المقال الذي ان شاء الله يكون عودة لي من جديد إلى كلامي ان أشكر هذا الفرد الذي يشاركني الآن العمل في نفس المكان لاني لولا هذا الاختيار لما كنت الآن في كل ما أنا فيه الآن.